أخي الكريم:
إقرأ هذه القصة :
تذكر لنا كتب السيرة : أن الرسول ( ص ) ندب المسلمين يوم تبوك لتجهيز جيش العسرة ، فأخذ المسلمون يتبارون ويتنافسون فيما يقدمونه، طلباً للأجر والثواب ، وهنا يقول عمر بن الخطاب : حملت نصف مالي وأخذته ـ وأنا أظن أن لا يسبقني أبو بكر فيما يقدم ـ ووضعته بين يدي رسول الله ( ص ) فقال ( ص ) : كم أبقيت لعيالك يا عمر ؟ فقلت : أبقيت لهم نصف مالي يا رسول الله ، فجاء أبو بكر الصديق بالمال ووضعه بين يدي رسول الله ، فقال ( ص ) كم أبقيت لعيالك يا أبا بكر ؟ فقال : أبقيت لهم الله ورسوله ، فقال عمر: ما سابقت أبا بكر في أمر الا سبقني ، لن أسابقه بعد اليوم .
سنبلة الخير :
يقول الله عز وجل : ” مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة واللهيضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )، حبة أنبتت سبع سنابل اشتملت على سبعمئة حبة ، ونحن في هذه الجمعية عندنا سبعمئة يتيم ، أي أن حبة واحدة هي من نصيب اليتيم الواحد ، ولكن هذه الحبة تصل إلى سبعمئة حبة أو يزيد ، فلتكن حبة الخير التي تقدمها أخي الكريم لهذا اليتيم يصل أجرها ، وينمو خيرها إلى سبعمئة صدقة أو حسنة ، وربما يضاعف الله الأجر أكثر من ذلك .فأين أنت أخي الكريم من هذا الخير العميم؟!
أخي الكريم:
ساهم في أقساط الأيتام المدرسية أو الحقيبة المدرسية أو ملابس الطلاب ، يا فاعل الخير أقبل لتنمو سنابل الخير في أرض الخير ، إن مساهمتكم في كفالة الأيتام هو تعبير ديني وعملي عن واجبكم تجاه أهلكم .